تنوعَّت أساليب الفقهاء في نظم الفقه الشافعيِّ، ولعلَّ من أبرز منظوماته المعتمَدة نظم «غاية التقريب» المسمى بـ: «نهاية التدريب» للشَّرَف العِمريطي.
فهو مؤلَّف فتح شهية الفقهاء الأقدمين والمحدثين لشرحه، فكان من أوائل من أسهم في شرحه العلامة الفَشني بكتابه النادر والنفيس الذي وَسَمه بـ «تُحفة الحبيب»، فكان بحقٍّ من أجمل التُّحف التي تزدان بها المكتبة الإسلامية بفِقهها، وغَزَارة معلوماتها، وسُهولة عباراتها، وسلاسة ألفاظها، فكان كتابه هذا واسطة العِقد لسِمْط اللآلئ بين المؤلَّفات الأمَّهات، والمُصنَّفات المُختصَرات.